-
サマリー
あらすじ・解説
وصف الجنةالشيخ حسن الحسينيالجنة.. الأمنية الغالية"الجنة".. الحديث عنها محبّبٌ إلى النفوس المؤمنة، "الجنة" تلك الأمنيةُ الغالية، التي سعى إليها المؤمنون على مرِّ العصور، "الجنة" كانت في قلوب الصّالحين شُعلةً تحركهم، لضرب أعلى أمثلة العبادة والتضحية والاجتهاد./ مرَّ رسولُ الله e بياسر وعمّارٍ وأمِّ عمار، وهم يعذَّبون في مكة، فقال لهم: "صبرًا آل ياسر! فإنَّ موعدكم الجنة"، وتظل الذكرى خالدةً في قلب عمار، ويمتلئ قلبُه حبًا للجنة وشوقًا لها، فلمَّا رأى عمارٌ المسلمين يفرُّون في معركة اليمامة، وقد اشتدّ القتال ضدَّ المرتدّين، وقف عمّارٌ على صخرةٍ وأشرف يصيح فيهم: "يا معشر المسلمين أمن الجنة تفرّون ؟ أنا عمار بن ياسر، هلمُّوا إليّ" وقد قطعت أذنه يومئذٍ، فصارت تتذَبذبُ، وهو يقاتل أشد القتال! / "الجنة" تلك الغاية الكريمة، التي ترنو إليها العيون الحالمة، وتهفو إليها النفوس المؤمنة، ويستعذبُ عاشقها العذابَ في سبيل الفوز بها، "الجنة" أعظم مرغوب عند المؤمن، ودخولُها والانتهاء إليها أملٌ يتراءى له في رحلة العمر، التي تستغرق حياتَه كلَّها../ لما اشتعلت نارُ الشوق إلى الجنة في قلب عثمانَ بنِ مظعون رضي الله عنه، وهام بها قلبه، أنكر على من تعدَّى على هذا الجمال، ولو كان هذا التعدّي في بيت شعر! فحين مرَّ عثمان على الشّاعر لبيد بن ربيعة وهو ينشد شعرًا: "ألا كلُّ شيء ما خلا الله باطل"، فقال عثمان: صدقت، فأكمل لبيدٌ شطر البيت الآخر، وقال: "وكل نعيمٍ لا محالة زائل"، فقال عثمان: كذبت، نعيم الجنة لا يزول!!/ أيّها المشتاق للجنّة.. هذه الحلقات ليست هروبًا من الواقع إلى الخيال، ولا فرارًا من عالَمِ الشهادة إلى عالَم ِالغيب، ولا محاولةً لإحداث غيبوبة لوعيك، لأخذك بعيدًا عن دنياك، أبدًا.. بل الحديث عن "وصف الجنة" هو حل لمشاكل الدنيا، لكن بطريقة الآخرة! الحديث عن "وصف الجنة" هو طريقٌ لإصلاح الحياة الحاضرة!/ نريد الحديث عن "وصف الجنة" لننطلق إلى عمارة الأرض، التي أمرك الله بعمارتها، طمعًا في الثواب الأعلى، والأجر الأغلى! الحديث عن "وصف الجنة" ليست محاولة لإلغاء الدنيا، ولا أن تطردها، ولا أن تنسى حظّك منها، بل بالعكس تمامًا، أريدك أن تُدخل الدنيا في دائرة اهتمامك، لأنّ الدنيا هي السوق التى فيها تشتري الجنة، الدنيا.. فيها السوق التي يُباع الرضوان بين جنباتها، فعلى العاقل أن يقتنص كلَّ فرصة فيها، لتوصله إلى الجنة! عُميرُ بنُ عمرو الأنصاريُّ رضي الله عنه، قطعت رجله يوم حنين، فقال له النبي ﷺ مُبشرًا : "سبقتك إلى الجنة"!/ إذن.. فالحديث عن "وصف الجنة" ليس مجرد حديثٍ عن الموت وما بعد الموت، بل.."وصف الجنة" هو حديث عن الحياة، وكيف تملأها؟ وبمَ تملأها؟/ "وصف الجنة" هو حديثٌ عن الرُّقيِّ بالنفس، وحفظِ القلب، وصيانةِ الجوارج، وكيف تخطط لحياتك؟ وكيف تتفوق في دراستك؟ وكيف تتقن عملك؟ وكيف تضبط علاقاتك؟ وكيف تُسعد أهلك، وكيف تصلُ رحمك؟ وتفعل كلَّ هذا.. طاعةً لله، ونصرة لدين الله، وخدمة لعباد الله، والحافزُ الذي يدفعُك لذلك هي: الفوزُ برضا ربّك، والوصولُ إلى الفردوس التي سكنت قلبك. اللهم اجعلنا من أهلها.. آمين مرحبًا عشاق البودكاست!إذا كنت تحب ما تسمعه، فلماذا لا تعلن عن عملك معنا؟انقر على الرابط أدناه، دعنا نوصل رسالتك إلى جمهورنا الرائع!https://admanager.fm/client/podcasts/eoaميزات الإعلان...