-
サマリー
あらすじ・解説
وصف الجنةالشيخ حسن الحسينيالجنة قريبة..تأمل.. تكريم الله لعباده المتّقين في الآخرة! قال تعالى:{ وأزلفت الجنة للمتقين غيرَ بعيد} نجد التكريم في كل كلمة، وفي كل حركة. فالجنة تقترب وتتزيّن، فلا يُكلَّف أهل الجنَّة مشقةَ السير إليها، بل الجنة هي التي تجيء وتقترب: {غيرَ بعيد}! كيف؟ لا نعلم، لكنه تكريمٌ لأهل الجنّة!/ ونعيمُ الرضى يتلقَّاهم مع الجنة: { هذا ما توعدون لكل أوَّاب حفيظ* من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب}.. فيوصف أهل الجنّة بهذه الصفات النبيلة، فهم في ميزان الله: أوابون، حفيظون، خائفون من الرحمن ولم يشهدوه، منيبون إلى ربهم طائعون. ثم يؤذن لهم بدخول الجنة بسلام: { ادخلوها بسلام، ذلك يوم الخلود }. ثم يأتي الإعلان في الملأ الأعلى، تنويهًا بشأن أهل الفلاح، وإخبارًا بما لهم عند الله من حظٍّ ونصيب: { لهم ما يشاءون فيها ، ولدينا مزيد }.. أهل الجنّة مهما تمنّوا واقترحوا وطلبوا، فلن يبلغوا أبدًا ما أعدَّ الله لهم، وإن أتت الزّيادة من الله، فهي تأتي مفتوحةً، بلا حدٍّ ولا عدد!/ أيّها المشتاق للجنّة.. قال بعض أهل العلم: "إنّ كل إنسانٍ يعمل صالحاً في الدنيا، كأن الجنَّة تقترب منه"، فإن أردت أن تكون في جنَّةٍ وأنت في الدنيا؟ استقم على أمر الله، فالقاعدة هنا: "إن أردت أن تقترب منكَ الجنة في الآخرة، فاقترب أنت منها في الدنيا"، قال رسول الله ﷺ: "الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنارُ مثلُ ذلك".. سبحان الله! شراك نعلك الذي في رجلك، والله إنَّ الجنة والنار أقرب إليك منه، فإذا أتتك المنية تَحَدَّدَ مصيرُك!/ الحقيقة.. أن الإنسان أحياناً يقترب من الشيء قرباً سببيًّا، فلو أن الطالب مثلاً درس الكتاب جيداً اقترب من النجاح، ولو درس الكتاب الثاني اقترب أكثر، وإذا أتقن كل المواد، صار بينه وبين النجاح قاب قوسين، هذا اقترابٌ سببي، فكلَّما عملت الصالحات، وطبَّقت منهج الله في الدنيا، فأنت قريبٌ من الجنَّة، التي وعد الله بها عباده المتقين، ماذا بينك وبين جنَّة الآخرة؟ ليس بينك وبين جنَّة الآخرة إلا أن تموت فقط./ قُبيل معركةِ بدر.. أخذ النبيَّ ﷺ يرغِّب الصّحابة في الجنة، وكانت في يدِ عميرِ بنِ الحمام الأنصاري t، تمرات يأكلهن، فقال: بخٍ بخٍ، ما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء! فألقى التمر من يده، وأخذ سيفه فقاتل حتى قتل t! فالإنسان المستقيم ليس بينه وبين جنَّة الدنيا إلا أن يستقيم، فإذا استقام أقبل على الله عزَّ وجل، وصار في جنَّة!/ ولقد كثَّر الله سُبُلَ دخول الجنة ويسَّرها، حتى جعلها أقرب لأحدنا من شراك نعله لمن وفقه الله، وكذلك النار أقرب لأحدنا من شراك نعله، لمن تعدّى وظلم، وأتبع نفسَه هواها، وتمنى على الله الأماني الكاذبة! فالسعيد من جد وشمَّر، وحاسب نفسه، وراقب حاله، وأكثر من الحسنات، وجانب السيئات، واستعان على ذلك بكثرة التوبة والإنابة لرب الأرض والسموات، وعافاه الله من التسويف. اللهم إنا نسألك الجنة وما يقرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما يقرب إليها من قول أو عمل.. مرحبًا عشاق البودكاست!إذا كنت تحب ما تسمعه، فلماذا لا تعلن عن عملك معنا؟انقر على الرابط أدناه، دعنا نوصل رسالتك إلى جمهورنا الرائع!https://admanager.fm/client/podcasts/eoaميزات الإعلان على البودكاست الخاص بنا:جمهور كبير ومتفاعل: لدينا جمهور كبير من المستمعين الذين يهتمون ...