-
サマリー
あらすじ・解説
الإحسان درجة فوق الإيمان، والاهتداء بالقرآن والاسترحام به والاستدلال بآياته الحكيمة وآيات الله في الكون لا يحق لنا منه نصيب إلا بمقدار ما معنا من إحسان، أي من تعلق بالله جل جلاله واستماع لكلامه، مستحضرين من يخاطبنا وما يريد منا وما يريد بنا وإلى أي مصير يصيرنا. وبهذا يكون محور حياتنا هذا الموقف الإحساني، وتكون قبلتَنا الله جلت عظمته، ويسارع العقل لإسعاف كياننا العام في عبوديته لله وحده لا شريك له. وبالإقناع الدعَويِّ فقط يمكن للعقل أن ينتقل هذه النقلة لا بالإكراه والمراقبة. الإقناع الدعوي يبدأ بصحبة في الله...
عبد السلام ياسين رحمه الله من كتاب القرآن والنبوة، الصفحة 25