『كبرت ونسيت أن أنسى』のカバーアート

كبرت ونسيت أن أنسى

كبرت ونسيت أن أنسى

無料で聴く

ポッドキャストの詳細を見る

このコンテンツについて

دي قصة فاطمة. بنت كانت بتسمع دايمًا وهي صغيرة إنها "هتكبر وتنسى"، لكن المشكلة إنها كبرت و"نسيت أن تنسى". عاشت في ظل سيطرة كاملة من أخوها الكبير، رجب، اللي كانت بتسميه "جمهورية الأخ الأكبر". رجب كان شايفها "مكسورة" ومحتاجة "إصلاح"، وكان بيمنع عنها أبسط حقوقها زي إنها تشتري برفان أو تسمع مزيكا. عانت فاطمة من صدمات بدأت من صغرها، زي وفاة والدها وهي لسه طفلة، وحست إن المأساة أثرت فيها بشكل مختلف عن الكبار. كانت والدتها كمان مش موجودة، يمكن متوفية، وكانت صورتها بتأثر فيها. بعدين اتجوزت جواز وصفته بـ "ذبيحة العرس". كانت حاسة إن تفاصيل الفرح هي تفاصيل جنازتها، مليانة صمت وشك. ليلة الفرح، حست إنها عايزة تهرب من كل ده، تدفن نفسها تحت اللحاف وتحس بالأمان. كان عقلها شغال زي "الآلة المجنونة" اللي لازم تطفيها. كانت بتدور بلهفة على علبة دوا معينة، بتسميها "العلبة اللعينة"، زي الـ "بارازال"، عشان تهرب من واقعها اللي كان زي "بئر معطلة" جواها. كانت بتفتش عن إجابات، عن لغة تساعدها تفهم ليه الدنيا قذرة وليه السوء بيحصل. لقت في اللغة الفرنسية جمال وهرب من الواقع، لكن رجب دمر عليها الجمال ده، بوظ الكلمات وخلاها تحس إنها مش تستاهل تتعلم لغة جميلة. حاولت فاطمة تهرب أول مرة وهي عندها تسعتاشر سنة. راحت لمكان بعيد عن بيتهم، اشترت وجبة سريعة وكلتها، وبعدين رجعتها، كإنها بتهرب من كل الممنوعات. بعدها، راحت جنينة عامة ودفنت فيها بتلات ورد أبيض تحت صبارة، كإنها بتعمل "قبر يليق بموتها المجازي"، اتفاق مع نفسها على إن جزء منها يموت. مع الوقت، ابتدت تفقد السمع كنوع من الهروب، تشوف بوق الناس أنفاق والعالم بيزن. بعدين فهمت إن "الضباب الأزرق" ده كان الشعر. اكتشفت إن الشعر هو المكان اللي بتحس فيه بالأمان، وكإن الشعر هو عصام. عصام اللي كانت بتراسله، واللي شجعها تكتب شعرها ووجعها، وكانت بتحس معاه بأمان غير مسبوق. رجب كان بيكره الشعر والكتابة. لما عرف إنها بتكتب، كسر الكمبيوتر بتاعها، خد تليفونها وورقها، كإنه بياخد حياتها. ضربها وسحلها وحبسها في الأوضة اللي بتسميها "البدروم". حست إنها بقت مراقبة طول الوقت زي حيوان في قفص. كانت بتنزل لدرجة وعي متدنية جدًا، وبتدور على أي حاجة تجرح بيها نفسها عشان تقتل الإحساس جواها، تنسى وتفضي الذاكرة من أي حاجة بتربطها بالمكان ده، حتى الحب والكتابة. في لحظة ما، وصلت فاطمة لقناعة إنها لازم تعمل اللي يرضي "الأخ الأكبر" عشان تعيش. لازم ترجع لللاشيء، تقتل القصيدة اللي جواها، وتفضي قلبها. شافت إن اللاشيء هو الحل، وإن غياب الحياة هو الصح. بعد كل ده، قررت تاخد خطوة كبيرة ومؤلمة وهي الخلع (الطلاق). قالت لرجب إنها عايزة "تخلع نفسها". كان قرار مؤلم جدًا ليها وحست بوهن وضعف. حست إنها بتقشر جزء لازق فيها. في نهاية القصة، بتحس فاطمة إن جزء منها كان عايز الموت فعلًا. رجب بيجي ويقولها "أنا آسف يا فاطمة"، وبيقول إن جزء منه كان عايز بس يشوفها. رغم كل الوجع، فاطمة بتكتشف إنها اتولدت عشان تكتب، وإن الكتابة رجعت لها حتى بعد ما رجب حاول يجفف قلبها. اللغة ابتدت تتخلق جواها وتنطلق منها بغزارة مدهشة. هي بتكتب عن وجعها ورقصتها وشعرها. يمكن الشعر ده بيخرج منها زي خيط أحمر من وجعها، زي ما حصل لما رجب ضرب راسها. هي بتفضل تقوم بواجباتها الأساسية في "حياة اللاشيء" دي، بتاكل ...

كبرت ونسيت أن أنسىに寄せられたリスナーの声

カスタマーレビュー:以下のタブを選択することで、他のサイトのレビューをご覧になれます。