検索キーワード： ナレーター "أمل عبدالله" すべてのカテゴリー

"تتسارعُ دقّاتُ قلبِي ويجفُّ حلقِي ويعتريني خوفٌ شديدٌ. صرْتُ أتجنبُ المصاعدَ. وصرْتُ أخافُ الأماكنَ المغلقةَ. أشعرُ بالاختناقِ منَ البقاءِ في المنزلِ، فأحاولُ الخروجَ والذهابَ إلى أيِّ مكانٍ، طالَما كانَ مفتوحًا. أريدُ بعضَ الهواءِ لا أكثرَ. صرْتُ أشعرُ بالرغبةِ في البقاءِ في الشارعِ طَوالَ الوقتِ، وبالطبعِ لم يكنْ أبِي ليسمحَ بهذا، وصارَتِ الحياةُ تطبقُ عليّ أكثرَ فأكثرَ."

الكتاب موجه بالدرجة الأولى للمرأة، فهو يتحدث ويهتم بالابنة والأخت والزوجة والأم وربة المنزل والمرأة العاملة، وهو عبارة عن مجموعة مقالات كل منها يحمل موضوعا مختلفا يستهدف المرأة في مرحلة من مراحل حياتها.

عندما نذهب إلى مناسبة اجتماعية أو حفلة أو اجتماع نلاحظ أنّ الجميع يتصرّف بطريقة راقية، وفي حال ارتكب شخص ما تصرفًا شاذًا عن المألوف ينظر إليه على نحو سلبي بأنه دون المستوى وغير جدير بالتواجد مع باقي الحضور، يسمي الخبراء هذه السلوكيات الراقية بالإتيكيت، حيث يتضمن الإتيكيت مجموعة من القواعد والبروتوكولات التي تنظم آلية التصرف وهذا الكتاب (إتيكيت الحياة) يقدم علم آداب السلوك وفنوان الحياة الراقية.

يتميز اسلوب إحسان عبد القدوس بالسلاسة والبساطة على الرغم من قوة وعمق المواضيع التي يتناولها، فتتوالى الصفحات والسرد دون أي عناء وبمتعة كبيرة وتتناغم مع الأحداث والشخصيات، دون إطالة وتفاصيل مملة تنفر القاريء بل من خلال وصف يشبه كاميرا سينمائية ومشاهد ممتعة بالإضافة لحوار مميز وجريء يأتي أحياناً باللغة العامية المصرية وفي أحيان أخرى بالعربية الفصحى، ويرى إحسان عبد القدوس المجتمع من زوايا كثيرة ووجهات نظر متعددة فيستخرج منها قصصاً وروايات أمتعت الكثيرين ولا تزال حتى اليوم يعاد طبعها وتباع على نحو مستمر.

يقول إحسان عبد القدوس في بداية هذا الكتاب:-

لا يوجد هناك شيء اسمه "صح" بالمطلق كما لا يوجد "خطأ" بالمطلق أيضًا فهي عبارة عن عملية نسبية تختارين منها ما يناسبك انتِ...فمعتقداتك هي التي تتحكّم في حياتك وفي سعادتك حتى تصلين لما تريدين.

الدكتورة هبة شريف هي أكاديمية ومتخصصة في الأدب المقارن، والأدب الناطق بالألمانية وقد عملت في تدريس الأدب المقارن في جامعة القاهرة حتى عام 2013.

"لغز سرقة البنسيون" هو واحد من سلسلة ألغاز المغامرون الخمسة، وهي قصص و مغامرات تخوضها مجموعة من الأولاد ، تسودها أحداث مثيرة و لحظات ممتعة و شيقة ، يستعمل فيها أبطال القصة كل ما يتمتعون به من ذكاء و فطنة من أجل الوصول إلى الحقيقة و كشف الغموض الذي يكتنف الأحداث و الوقائع المبهمة ...

قُتل "غدي" وحيدُ ندى، وجاؤوا لتقديم واجب العزاء، من دون أن يحقِّق أحد في الحادثة؛ من دون أن يُساءَل أحد؛ من دون أن يعاقَب أحد...

إنّها مغامرة مثيرة كشف فيها المغامرون الأربعة عن سرٍّ غريب...سرُّ السرداب الأثري الذي نسي الناس أمره على مرّ السنين.

"لم يتصور أن محادثة هاتفية دون موعد ستقلب حياته رأساً على عقب.. تنبش تفاصيل ماضٍ لم يكن يعلم بوجوده حتى تلك اللحظة وتفتح أوراق حكاية معتقة بعبق الوهم والزمن. ..

" أما نور فكان يجلس في مقابلتها في القاعة، ينظر إليها بإعجاب، ولا يحرك عينيه عنها، ولا يشغله أيٌّ من الطقوس المقامة، كان يراها لأول مرَّة بردائها الأخضر، متألقة وسعيدة، تتمايل بجسدها الضئيل مع الأغنيات في رقة وهدوء، وكلما تمايلت تمايل قلبه معها يمينًا ويسارًا، إلى أن تمايلت مرَّة وسقط عنها شالها الحريري الأبيض المطرز بخيوط الفضة اللامعة. لم تشعر روح بسقوط الشال، كانت منسجمة تمامًا مع الموسيقى والأغاني، وتصفق بإيقاع خاص بها وحدها كأنها في عالم آخر.

الصدمات قد تُفقدك الشعور بعذرية الأمان...وعليك أن تعلم وقتها أن التقرُّب من بعض الناس هو بمثابة إهدارٌ للعُمر وليس إثراءً له....

يُقال لو أنَّ يوسف إدريس لم يكتب سوى قصة "لغة الآي آي" لكفته أديبًا عظيمًا متربعًا على عرش القصّة القصيرة للأبد.

" تلـــــوى فم أوس بإبتســـامة صغيرة، وأغمض عينيه لتسكن روحه في أحضانها بعد أن تذوق أخيراً طعم السكون ، فهزته تقــى برعب وهي تصرخ فيه : -أوس، رد عليا..ماتموتش وتسيبني !

في هذه الرواية تفعل مها حسن بالزمن الثابت والمتعارف عليه للحرب، ما فعله مودلياني بوجوه ورقاب شخصيات لوحاته حين جعلها تستطيل فأصبحت أكثر تحريضاً لنا على التأمل واستيلاد الأفكار... هذه الحرب التي بدأها قاتل واحد أصبحت حرب الجميع الآن، حرب من لا حرب له.

"مع وقف التنفيذ" حكايةٌ تدور أحداثها في أحد أحياء مدينة القاهرة المزدحمة بالطبقة الوسطى وما تحتها حيث نرى سلاسل البنايات المتراصّة دون تناسق ملتحمةً ببعضها البعض وكأنّها قطعةٌ واحدة وهذا حال أهل المدينة هناك فهم متشابهون جدًا..لديهم نفس الطباع، نفس حدّة المزاج ونفس الضحكات التي تنبع صادقةً من القلب.

تبدأ هذه القصص بطبيب نفسي يستقبل الحالات في مكتبه ويحاول علاجها بطريقةٍ غريبة لتنتهي بسردٍ ممتع لبعض حكايات المرضى التي لم ينساها هذا الطبيب أبدًا...

هذا الكتاب هو مجرَّد فضفضةٍ وحكايات عن رغبتنا عندما نريد إكمال الطريق وعن المشي كرحلةٍ إلى الداخل...عن الرغبة في البدء من جديد عندما تسدُّ الدنيا أبوابها في وجهنا فلا نجدُ مخرجًا سوى طريق البداية !!

بدأت ميرنا مشوارها الكتابي بمدونة صغيرة على الإنترنت، ثم عملت بالصحافة لمدة خمس سنوات ولها الكثير من المقالات المنشورة كما حظيت بشهرة في الحوارات الحصرية مع الشخصيات العامة العالمية، الأمر الذي أهلها للترشح لجائزة الصحافة العربية في ٢٠١٦ عن فئة الحوار الصحفي.